Total Pageviews


اهو ده اللي صار

حبيبي ! جميل وقع هذة الكلمة علي أذني
هذة الكلمة التي لم اعتد قولها طوال اعوام
اعلم يا حبيبي اني احبك !
اعلم اني احبك  ..
عندما تتسارع ضربات قلبي في كل مرة اتحدث فيها معك
اعلم اني احبك ..
عندما أراك اجملهم واقربهم إلي قلبي وإن لم اكن لك كذلك
اعلم اني احبك ..
عندما تدمع عيناي في كل مرة تذكرت فيها أسمك
تذكرت !! لم أنسك لأتذكرك.
يا الله ! كم أحب هذا النوع من الدمع ,,
وما هي سوي البداية ..
استشعر رائحتك بين أنفاسي
استطعمك ..
كلامــك يغريني
نظراتك تغريني
تهفو روحي بين أضلاعك
فالأسدي يأثر الثورية برجولته .. أنت تأثرني !
أنت خطيئتي المفضلة ..
وبرغم أن الكلام ينقص شيئا كلما زاد
لا أستطيع أن اوقف قلمي عن الكتابة.
ففي الحب شيء من عظمة الله وأنفاس الشياطين
وعذابات الأنبياء وغموض الملائكة ..
شغف واشتياق يلازمني طوال الوقت
وخوف ....
اعلم يا حبيبي اني احبك ..
عنما أخاف
,, لأول مرة أخاف ان أفقد شيئا
فلتكن الأول ... فلتكن الأخير ... فلتكن لي
وإن لم تكن لي فمن لي ؟
أحبك رغم ما كان .. وأحبك رغم ما سيكون
!أحبك ... وأهو ده اللي صار

طول إنتظار

فنجان قهوة نصف فارغ
بجانبه كوب من الشيكولاتة المثلجة لم ينتهي بعد ..
وها أنا جالسة انظر لرفاقي الأكواب وحيدة مع كتابٍ وجدته علي أحد الأرفف وحيداً مثلي
طول إنتظار ...
نظرة خاطفة علي العاشقين -أصحاب رفاقي الكوب والفنجان-
 ,, يحلان مشاكلهما المبتذل فيها بعيداً
مشاكل لا تنتهي أبداً و إنتظار لا ينتهي أبداً
مما يبعث لدي تساؤلات عن ما إذا ستنقلب الأدوار يوماً
 أدعي التركيز في الكتاب علي طاولتي المربعة
وذهني منشغل في إنتظاري ,,
إنتظاري لأكون عاشقة مثلهم أم عودتهم بدلاً من الجلوس وحدي ؟
في الحالتين لا أجد لي رفيقاً ولا ونيساً
أنا .. وأنا وحدي !
شعوري بالوحدة يمتد للأبد
أتمني أن ينتهي عما قريب. 

فراشـــات


من الجميل أن اشعر بالاهتمام
مميزة دون غيري من الفتيات
الفتيات الجميلات اللاتي يعرفهن
أن احتاج للحب و لو قليلاّ ..
وحشتيني ,,
قالي وحشتيني !!
فراشات بداخلي
لا أستطيع أن أسيطر علي هذا الشعور
كلامه معي يفرحني ..
ذلك الشخص الذي لم يمل ابداّ من محادثتي ,, من ملاطفتي
برغم خوفي  !
خوفي من التورط فيه
...... من التوحد فيه
خوفي عدد المرات التي أبعدته فيها عني
فلا يمر الوقت و من ثم يعود من جديد ,,
هو حلو كده بجد ولا بيعرف يكذب بجد !
دعني لا اعرف
دعني أعيش هذه الحالة ,,
بدون حب بدون عشق
فقط ما تخبئه لنا الأيام 
..

حبيبي الكاذب الرخيص


آه .. أعشقك !
اشتقتك واشتقت كلماتك
نعم ,, إنه أنت حبيبي الكاذب الرخيص
عدت أقوى من ذي قبل
وكذلك عدت أنا مع جرح غير ملتئم
دعني .. دعني أتلذذ كلماتك الحلوة من جديد
استمتع بكل لحظة عشق كاذبة ..
أتأتي الليلة لننسى كل ما مضى
لنعيش ليلة سأتذكرها مدى الحياة !
  لنرقص رقصتنا الأولى
رقصتنا التي لم نحظى بها منذ يوم تعارفنا
تهمس في أذني : " أترقصين معي ؟ "
حينها اشعر بدفء أنفاسك يحوطني 
وانظر في عينيك الواسعتين ,, ملتزمة بالصمت
فتبتسم .. هاهي تتلامس الأيدي
تحتضني بقوة ثم نخطو أول خطواتنا معا
أجدني مقاومة فتأخذ يدي وتضعها حولك
مرددا : " اتركي لي نفسك .. "
فأفيق مرة أخرى !
فمثلي لا تدوم له السعادة
" أأترك لك نفسي لتحطمها من جديد ؟ "
اتركني !! فنحن لن يكتب لنا أن نكون أكثر من أغراب
أراه لا يعبأ ..
حينها لا أسمع سوى صوت الفراغ من شدة
كلماته الجارحة
كلماته المهينــة 
كلماته التي مزقت كل ما بي من كرامة وكبرياء ..
وفي ذلك الوقت فقط تحول حبيبي الكاذب الحنون
إلى كل ذكرى مسيئة عرفتها في يوم
وها أنا أنا أصابني الصمم من شدة وقع كلماتك علي ,,
غارقة في دموعي لا أرى شيئا ..
وكعادتك ذهبت وتركتني بقايا إنسان متناثرة
 في كل مكان  !
ولكن هذه المرة لا أريد منك شيئا ..
فقط اتركني أعيش بسلام
ليداوي الزمان جروحي الغائرة
الوداع يا حبيبي .. الوداع يا أجمل كاذب عرفه قلبي
..

مصحصحاتي

اصحى يا نايم
وحد الدايم
مصحصحاتي قايم
يصحي ضميرك النايم
طبعك يابن آدم الشر
خطاء حالك حال كل البشر
شلنا  بـــــــ   وحطناه
بقيت بحرف من البشر
طول عمرك أناني
حتعيش وحداني
حيهدك الزمان
وتتمنى اللي جرى ما كان
اصحى قوم قبل فوات الأوان
اختشي يابن آدم
ده اللي اختشوا ماتوا من زمان
اصح يا نايم
وحد الدايم
مصحصحاتي قايم
يصحي ضميرك النايم
حـــــــــــــــــي ...

ملكة الدراما المبتذلة

كرسيان متلازمان
شخصان متنافران
الصمت يملأ المكان
الأوجاع لحقت بالاثنان
وجع النفس أم وجع الجسد ؟
ضربك المبرح قد يؤلمني يوماً ,,
أما كلامي سيؤلمك للأبد  ..
ويستمر الضرب لإيقاف نحيب النفس
الذي يعوي من حدة كلماتك ..
ثم الصمت,,,
لحن هادئ حزين و ورق مبتل  
الدموع تتوالى وراء بعضها  
اشعر بالندم  ,, جرحتها  ..
اشعر بالألم  .. جرحتني  !
الأســـــــف .. لايكفي  ,,
ليس بنسبة لها فهي ملكة الدراما المبتذلة  ..
النهاية ؟
معروفة  ..
ستمر الرياح العاصفة ونعود أدراجنا كما كنا
لكن بقطعة ضائعة  ,,
نعود بموت جزء آخر لنفسان لطالما تلازمتا
...


أحمر شفايف

أمي .. ما هذا ؟
هذا !! أحمر شفايف  صغيرتي ,,
هل أجربه ؟
مرة واحدة آنستي فما زلتي صغيرة
شفتاي تلامسه بلطف  ..
تعتريني حالة من الثقة والجرأة !
براق ولامع , يضفي لبشرتي الحيوية
لطالما كان للأحمر لمسة سحرية
فلا تدركون ما يملكه من قوة هذا الإصبع الصغير !
أخفيته سراً في شبابك .. كبر السر حتى تملكك
تبرجك ,, اخفي طبيعتك البسيطة
هنيئاً لك ! أثرت إعجابهم فلم تسعِ لإرضاء نفسك  ..
وها أنت .. امرأة عجوز على فراش الموت تمسك
مرآتها الصغيرة وتضع  احمر شفايف .. 
امرأة نسيت نفسها فنستها  ,,
اذهبي في سلام  .. اتركيهم جميعا  لكن ……
مازالت هناك بقعة حمراء  !
 لقد علق الأحمر على شفاهك