Total Pageviews


حبيبي الكاذب الرخيص


آه .. أعشقك !
اشتقتك واشتقت كلماتك
نعم ,, إنه أنت حبيبي الكاذب الرخيص
عدت أقوى من ذي قبل
وكذلك عدت أنا مع جرح غير ملتئم
دعني .. دعني أتلذذ كلماتك الحلوة من جديد
استمتع بكل لحظة عشق كاذبة ..
أتأتي الليلة لننسى كل ما مضى
لنعيش ليلة سأتذكرها مدى الحياة !
  لنرقص رقصتنا الأولى
رقصتنا التي لم نحظى بها منذ يوم تعارفنا
تهمس في أذني : " أترقصين معي ؟ "
حينها اشعر بدفء أنفاسك يحوطني 
وانظر في عينيك الواسعتين ,, ملتزمة بالصمت
فتبتسم .. هاهي تتلامس الأيدي
تحتضني بقوة ثم نخطو أول خطواتنا معا
أجدني مقاومة فتأخذ يدي وتضعها حولك
مرددا : " اتركي لي نفسك .. "
فأفيق مرة أخرى !
فمثلي لا تدوم له السعادة
" أأترك لك نفسي لتحطمها من جديد ؟ "
اتركني !! فنحن لن يكتب لنا أن نكون أكثر من أغراب
أراه لا يعبأ ..
حينها لا أسمع سوى صوت الفراغ من شدة
كلماته الجارحة
كلماته المهينــة 
كلماته التي مزقت كل ما بي من كرامة وكبرياء ..
وفي ذلك الوقت فقط تحول حبيبي الكاذب الحنون
إلى كل ذكرى مسيئة عرفتها في يوم
وها أنا أنا أصابني الصمم من شدة وقع كلماتك علي ,,
غارقة في دموعي لا أرى شيئا ..
وكعادتك ذهبت وتركتني بقايا إنسان متناثرة
 في كل مكان  !
ولكن هذه المرة لا أريد منك شيئا ..
فقط اتركني أعيش بسلام
ليداوي الزمان جروحي الغائرة
الوداع يا حبيبي .. الوداع يا أجمل كاذب عرفه قلبي
..

مصحصحاتي

اصحى يا نايم
وحد الدايم
مصحصحاتي قايم
يصحي ضميرك النايم
طبعك يابن آدم الشر
خطاء حالك حال كل البشر
شلنا  بـــــــ   وحطناه
بقيت بحرف من البشر
طول عمرك أناني
حتعيش وحداني
حيهدك الزمان
وتتمنى اللي جرى ما كان
اصحى قوم قبل فوات الأوان
اختشي يابن آدم
ده اللي اختشوا ماتوا من زمان
اصح يا نايم
وحد الدايم
مصحصحاتي قايم
يصحي ضميرك النايم
حـــــــــــــــــي ...

ملكة الدراما المبتذلة

كرسيان متلازمان
شخصان متنافران
الصمت يملأ المكان
الأوجاع لحقت بالاثنان
وجع النفس أم وجع الجسد ؟
ضربك المبرح قد يؤلمني يوماً ,,
أما كلامي سيؤلمك للأبد  ..
ويستمر الضرب لإيقاف نحيب النفس
الذي يعوي من حدة كلماتك ..
ثم الصمت,,,
لحن هادئ حزين و ورق مبتل  
الدموع تتوالى وراء بعضها  
اشعر بالندم  ,, جرحتها  ..
اشعر بالألم  .. جرحتني  !
الأســـــــف .. لايكفي  ,,
ليس بنسبة لها فهي ملكة الدراما المبتذلة  ..
النهاية ؟
معروفة  ..
ستمر الرياح العاصفة ونعود أدراجنا كما كنا
لكن بقطعة ضائعة  ,,
نعود بموت جزء آخر لنفسان لطالما تلازمتا
...


أحمر شفايف

أمي .. ما هذا ؟
هذا !! أحمر شفايف  صغيرتي ,,
هل أجربه ؟
مرة واحدة آنستي فما زلتي صغيرة
شفتاي تلامسه بلطف  ..
تعتريني حالة من الثقة والجرأة !
براق ولامع , يضفي لبشرتي الحيوية
لطالما كان للأحمر لمسة سحرية
فلا تدركون ما يملكه من قوة هذا الإصبع الصغير !
أخفيته سراً في شبابك .. كبر السر حتى تملكك
تبرجك ,, اخفي طبيعتك البسيطة
هنيئاً لك ! أثرت إعجابهم فلم تسعِ لإرضاء نفسك  ..
وها أنت .. امرأة عجوز على فراش الموت تمسك
مرآتها الصغيرة وتضع  احمر شفايف .. 
امرأة نسيت نفسها فنستها  ,,
اذهبي في سلام  .. اتركيهم جميعا  لكن ……
مازالت هناك بقعة حمراء  !
 لقد علق الأحمر على شفاهك 


أبي


قد تتغير حياتك في لحظة للأبد ..
تتغير ولا تعود كما كانت ابداً فتعيش حياة جديدة لا تتحول للأسوأ دائماً
قد تكون أحياناً للأفضل .
لم أعرف ذلك وقتها فلم اعي كل هذا في مثل هذي السن الصغيرة ,,
حتى تحولت حياتي إلى - قبل وبعد- وتغير مسارها إلى مسار لم اعتده
لكن هذا ما حدث ..
أتذكر ذلك اليوم جيدًا كأنه بـالأمس , عندما أحضرت أربعة أطباق
على طاولة الطعام فلم أجد إلا ثلاثة ليأكلوا ,, حتى تعودت على
كوننا ثلاث بالمنزل .
وهـا أنا .. أتذكرك بين الحين والأخر ,
فكلما نظرت لذوات سني اشعر بنوع من الحسرة بداخلي ..
أتحسر على فترة ضاعت من عمري لأتحمل المسئولية لما كان
الهم مجرد شنطة ومدرسة وألعاب ,,
 تركتني لأواجه هذا المجتمع الموحش صغيرة وحدي ..
لقد غدرت بنا فجعلتنا نحتاج لمن أعلاهم الزمان علينا لنعيش بلا
كرامة في ظلهم , ليصبح الورق سيدنا ويكتب علينا العيش في ذل و
مهانة لمن لا يستحقون .
نادم ؟
.. لا أظن , لكني اشتقت إليك !
ياله من إحساس صعب ومتناقض ,, أن تجتمع مشاعر الحب والغضب
من شخص معين فتزول كل هذه المشاعر ويحل مكانها الجفاء ..
وبرغم جفاء قلبي , اشعر أحياناً إني مجرد قشور رقيقة سهلة الانكسار
لقد تركت بقلبي فجوة كبيرة لا يستطيع احد إصلاحها ,,
مع ذلك اخترت أن أتذكر لك كل ما هو جميل لتتبقى لي صورة مشوهة
الملامح عن أبي الذي لطالما أردته ...
اذهب .. بعيداً !!
لم أعد بحاجة إليك , لقد صمدت وأنا صغيرة بدونك حتى كونت
حياة جديدة بنفسي لست بحاجة لك فيها ..
لقد فقدت كل ما له معنى من أبوة في نظري !
أنا خسرتك وكسبت نفسي ..
قديما .. أنت اخترت أن تتركنا
والآن .. أنا اختار .. أنا أتركك
..






جعلتني

جعلتني اشعر بم لم يستطع احد أن يشعرني من قبل
أحلق في عالم  مثالي لم يكن قط ..
جعلتني اخرج من حالة الشك المستمر,, علمتني الثقة فيك ثم سلبتني إياها
جعلتني أشيد قصوراً في سماء من الأوهام الوردية,
دسست بكلماتك الحلوة السم تدريجيًا لتموت الأنا بداخلي موتاً بطيئاً .
كم أحببت طريقة كذبك !
أتذكر كلماتك  ,جميلة ..رقيقة ..بسيطة  ,كالسحر مازال يدوي في أذني
 جعلتني اشعر بجمال أنوثتي كفراشة ملونة منعكس على جناحيها بريق أشعة
الشمس فتلمع في السماء دون غيرها ..
" أميرتي " لطالما رددت هذه الكلمة حتى ظننت انك الأمير بطل القصة
 ذات النهاية الخيالية .....وعاشوا في سعادة للأبد ,,
بقدر ما أردت عدم تصديقك , أردت من كل قلبي تصديقك
فكم تمنيت أن تكون  هو !!
جعلتني أصدق أنك قد تكون الشخص الذي لطالما حلمت به ..
كذبت علي !! أنت مثلهم لم تستحقني ,,
تركتكم كلكم لأبقى كما أنا غالية
بل وسأبقى وحيدة حتى أجده لأكون له وحده وحتما لن تكونه   أنت "
لتعلم أني أشفق عليك .. فلم تجرحني بقدر جرح نفسك الذي يدفعك
 لتكون ذلك الكاذب الرخيص .
نعم ! بقدر جمال كذبتك ألمتني .. فجعلت مني شخصًا جديدًا,
شخصًا أفضل  .. شخصًا لن ينخدع بأمثالك ثانيةً  !!









الوكسة

أعلم إنه من الصعب أن نستطيع تذكر ما كنا عليه في ذلك الوقت قديمًا..
قديمًا جدًا,,  قبل أن يمسك الماضي قميص الحاضر ويمزقه
ليجعل مني ومنكم شخصًا جديدًا,, شخصا لم تعرفوه قط  ...
بالكاد اذكر هذه النية الصافية المنسية في ذاكرة الطفولة المشوشة
التي مزقها الزمان بمرور سنة تلو الأخرى حتى بقيت أشلاء  ,,
ولم تبقى بأي حال عند آخرين ..
هذي الصفة الآدمية التي كانت تميزنا عن " هؤلاء " ..
ذلك البريق  في الأعين  .. انطفأ  !!
دموعي حبل طويل يخنقني  ,يشعرني بضعفي وعدم قدرتي على استرجاع
هذه الملامح من شخصيتي القديمة .
" اكتراث.. صلة.. تقدير "
كلمات لم يعد لها مكاناً في حياتي !
بات الحزن يملأني حتى هربت دموع قلبي إلى عينيي تتساقط كل ليلة
وحيدة على وسادتي  ..
وأُصبح متمنية أن يصلح أحدهم جرح نفسي .. فأضحك ,
اضحك عالياً لتذوب ألامي في نغمات ضحكاتي العالية حتى تراكمت
 النوتات الموسيقية فوق بعضها  ..
أريد أن يأتي اليوم الذي سوف يربت فيه شخص على كتفي ويمسح
 دموعي ويحتضني  .. يفهمني من نظراتي  !
أن يشعر بي ولو شخص واحد فقط في كل هذا العالم.
ويعُم السكوت وأعاود أنا الضحك بصوت أعلى ,,
أعاود الضحك على الوكسة  …!